الخميس، 31 مارس 2016

التوقيع الكامل على اتفاقية جديدة لتنظيم الخدمات الجوية مابين دولة الكويت وجمهورية تنزانيا الإتحادية الصديقة بتاريخ 29/مارس/2016م في جمهورية تنزانيا

تم التوقيع الكامل على اتفاقية جديدة لتنظيم الخدمات الجوية مابين دولة الكويت وجمهورية تنزانيا الإتحادية الصديقة بتاريخ 29/مارس/2016م في جمهورية تنزانيا , وقد قام بالتوقيع على هذه الإتفاقية عن الجانب الكويتي السيد/م.يوسف سليمان الفوزان ,مديرعام الإدارة العامة للطيران المدني ,وعن الجانب التنزاني السيد/ب.ماكامي مباراوا,وزير الأشغال والنقل والإتصالات , وقد تضمنت الإتفاقية قواعد تشغيل شركات طيران الوطنية لدى كلا البلدين وعلى تبادل حقوق النقل وتسهيلات وامتيازات بين البلدين الصديقين وتعزيز التعاون بينهما في مجال أمن وسلامة الطيران المدني.
هذا وقد صرح رئيس وفد دولة الكويت السيد /م.يوسف سليمان الفوزان – مدير عام الإدارة العامة للطيران المدني –إن هذه الإتفاقية تأتي ضمن سياسة الإدارة العامة للطيران المدني – نحو توثيق العلاقات الجوية الثنائية مع الدول الصديقة وتمهيد السبيل أمام تشغيل شركات الطيران التجاري لركاب والشحن التابعة لكلا البلدين , ولربط مطار الكويت الدولي بأكبر عدد من المطارات الدوليه بما يعزز حركة النقل الجوي وتشجيع التبادل التجاري بين دولة الكويت والدول الآخرى.
وقد ضم الوفد الكويتي في عضويته  كل من السيد/منصور الهاشمي – مدير إدارة مكتب المدير العام والسيد/ عبدالله الراجحي- مراقب النقل الجوي للعلاقات الدولية والسيد/ ناصر العبوه- باحث نقل جوي والسيد/ سليمان الدواس- من الإدارة القانونية في وزارة الخارجية .


الثلاثاء، 29 مارس 2016

التوقيع على اتفاقية خدمات نقل جوي جديدة ومحضر اجتماع بين دولة الكويت وجمهورية باكستان الاسلامية





التوقيع على اتفاقية خدمات نقل جوي جديدة ومحضر اجتماع بين دولة الكويت وجمهورية باكستان الاسلامية

بدعوة من قبل سلطات الطيران المدني في جمهورية باكستان الاسلامية ، عقدت مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني الكويتي والباكستاني خلال الفترة من21 – 22 مارس 2016م في اسلام أباد عاصمة جمهورية باكستان الاسلامية ، بهدف تحديث الترتيبات الثنائية التي تنظم التشغيل الجوي بين البلدين الصديقين وزيادة التعاون بينهما في مجال الطيران المدني لتحقيق أقصى مرونة في تشغيل الخدمات الجوية بينهما ورفع الجدوى الاقتصادية لهذا التشغيل. 
وقد أسفرت هذه المباحثات عن التوقيع بالأحرف الاولى على اتفاقية خدمات نقل جوي جديدة تحل محا الاتفاقية الموقعة عام 1964م ومحضر اجتماع يتضمن قواعد تشغيل شركات طيران الوطنية بين البلدين ، وتعيين جميع شركات الوطنية في كلا البلدين. وتنص الاتفاقية الجديدة لخدمات النقل الجوي على تبادل حقوق النقل وتسهيلات وامتيازات بين البلدين وتعزيز التعاون بينهما في مجال أمن وسلامة الطيران المدني. كما تم الاتفاق على التعاون التجاري بين شركات الطيران المعينة لكلا البلدين لتسهيل حركة نقل المسافرين وتعزيز التبادل التجاري بينهما.
هذا وقد صرح رئيس وفد دولة الكويت لهذه المباحثات السيد/ فواز عبدالعزيز الفرح - رئيس الإدارة العامة للطيران المدني – إن هذه الاتفاقية تأتي ضمن سياسة الإدارة العامة للطيران المدني نحو توثيق العلاقات الجوية الثنائية مع الدول الشقيقة وتمهيد السبيل امام تشغيل شركات الطيران التجاري للركاب والشحن التابعة لكلا البلدين، ولربط مطار الكويت الدولي بأكبر عدد من المطارات الدولية بما يعزز حركة النقل الجوي وتشجيع التبادل التجاري بين دولة الكويت والدول الأخرى.
وقد ضم الوفد الكويتي في عضويته كل من السيد/ سامي خالد عيد – مدير إدارة النقل الجوي - والسيد/ خالد العنزي – رئيس قسم الاتفاقيات – والسيد/ ناصر بورسلي – باحث نقل جوي– والسيد/ أنس السلوم – سكرتير ثاني -  ممثلاً عن وزارة الخارجية – والسيد/ عبدالله الأذينة – سكرتير ثاني بسفارة دولة الكويت بجمهورية باكستان الاسلامية.
 

الأربعاء، 23 مارس 2016

اليوم العالمي للأرصاد الجوية لعام 2016 تحت شعار "" عالم أشد حرارة وجفافاً وأمطاراً : مواجهة المستقبل "


           منذ اكثر من خمسة عقود وفي 23 مارس من كل عام تحتفل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) باليوم العالمي للأرصاد الجوية، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية هي احدى الوكالات الحكومية الدولية المتخصصة التابعة للأمم المتحدة ، والتي تمثل صوت منظومة الأمم المتحدة ذو الحجة العلمية بخصوص حالة وسلوك الغلاف الجوي للأرض وتفاعله مع الأراضي والمحيطات، وما ينتج عن ذلك التفاعل على الطقس والمناخ، ويشاركها هذا الاحتفال الكبير المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا في 191 دولة عضواً في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ضمنها دولة الكويت ، والاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية كل عام يأتي احياءً لذكرى دخول اتفاقية إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حيز التنفيذ في 23  مارس 1950عوضاً عن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية التي أنشئت في عام 1873 ، وتجدر الإشارة الى أن المجلس التنفيذي للمنظمة (WMO) بدأ منذ عام 1960 في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية لإذكاء وعي الجمهور للخدمات التي تقدمها المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمنظمة (WMO)  .

         وقد سعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الى التركيز عادة في الاحتفالات باليوم العالمي للأرصاد الجوية كل عام على موضوع يُلقى الضوء على أحد الأنشطة التي تمارسها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لخدمة البشرية يختاره ويعتمده المجلس التنفيذي للمنظمة ، وقد تم اختيار موضوع عام 2016 بعنوان " عالم أشد حرارة وجفافاً وأمطاراً : مواجهة المستقبل" ، وتم اختيار هذا الموضوع على وجه الخصوص لتذكير المجتمع الدولي بالإحترار العالمي المستمر لكوكب الأرض ، حيث تبين ان كل عقد من العقود القليلة الماضية أحر من العقد السابق له ، وكانت الفترة  من 2011 الى 2015 من أسخن الفترات المسجلة، كما تميز عام 2015 بكونه أحر عام منذ بدء عمليات الرصد الحديثة في أواخر القرن التاسع عشر، كما يوجه هذا الموضوع ايضاً الانظار الى الدور الحيوي الذي تؤديه المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والشبكة العالمية المؤلفة من المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا - وضمنها إدارة الأرصاد الجوية الكويتية - في توفير الرصدات العلمية والخدمات المناخية البحثية والتشغيلية التي سيحتاجها المجتمع لمواجهة المستقبل، فإن ذلك يساهم في إعداد معلومات وخدمات مناخية متزايدة الأهمية لدعم القدرة على مقاومة المناخ والتكيف معه والتخفيف من آثاره ، لكن ارتفاع درجات الحرارة ليس إلا جزءاً من القضية، فتغير المناخ يعرقل أيضاً النسق الطبيعي للمواسم ويزيد وتيرة وشدة بعض الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحرارة والجفاف والأمطار الغزيرة ، وهذه التغيرات المستمرة تنبئ بمستقبل أكثر حرارة وجفافاً ومطراً .

       صرح بذلك السيد / خالد مبارك الشعيبي نائب مدير عام الطيران المدني وكيل الوزارة المساعد لشئون خدمات الملاحة الجوية والممثل الدائم لدولة الكويت لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ، وأكد بان المناخ يتغير، وان ذلك ليس مجرد تصور مستقبلي ولكن أمر نشهده اليوم ، وسيستمر المناخ في التغير طوال العقود المقبلة نظراً إلى تزايد تركيز غازات الاحتباس الحراري - واهمها غاز ثاني اكسيد الكربون - والمنبعثة في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية ، فقد بلغ تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي أرقاماً قياسية مرتفعة جديدة في 2015 ، فتجاوز تركيز ثاني أكسيد الكربون الحد الرمزي البالغ 400 جزء في المليون خلال فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي مقارنة بمستواه البالغ 280 جزءاً في المليون قبل عصر الثورة الصناعية، ويُتوقع أن يتجاوز المتوسط العالمي لتركيز ثاني أكسيد الكربون هذا الحد خلال عام 2016 ، وبلغت أيضاً درجات الحرارة العالمية حداً رمزياً كبيراً، إذ حطم متوسط درجة الحرارة العالمية للهواء فوق سطح الأرض عام 2015  كافة الأرقام القياسية السابقة بفارق كبير قدره درجة مئوية واحدة تقريباً قياساً بفترة ما قبل عصر الثورة الصناعية.

       ان الانبعاثات السابقة تقضي على كوكب الأرض بمزيد من الاحترار لأن ثاني أكسيد الكربون يبقى في الغلاف الجوي لقرون طويلة، ولأن المحيطات تخزن ما يربو على 90 في المائة من الطاقة الزائدة المتراكمة في نظام المناخ ، مما يؤدي إلى استمر ارتفاع درجات الحرارة، وكذلك ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد ، الحقيقة أن المحتوى الحراري المخزون في المحيطات قد بلغ الآن مستوى قياسياً مرتفعاً، وفي إطار الاتجاه المضطرد للاحترار العالمي، أبلغت كثير من البلدان عن زيادات كبيرة غير مسبوقة في درجات الحرارة النهارية القصوى والليلية الصغرى على السواء، وكذلك عن زيادة موجات الحرارة الشديدة. كما نشاهد حالات جفاف كبرى في بعض أنحاء العالم. وفي الوقت ذاته، أصبحت العواصف المطرية الغزيرة، التي لا نشهدها إلا "مرة كل جيل"، أكثر تواتراً. وهذا ما نراه جليا من تأثير التغير المناخي الذي يخلق اضطرابا في نسق وطبيعة المناخ المعتاد. وقد شهدت بعض الدول مؤخرا ومنها دول الخليج العربي تساقط كميات كبيرة احيانا من الثلوج لم نعتاد عليها سابقا.

                ومما يبعث على التفاؤل أن دول العالم أصبحت الآن على اقتناع تام بالأدلة العلمية على تغير المناخ ، وبضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ، ففي باريس وبمشاركة ممثلي 195 دولة ضمنهم دولة الكويت  وخلال ديسمبر 2015 اعتمدت الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ اتفاقاً تاريخياً لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري التى تهدد كوكب الأرض بكوارث مناخية ، وينص هذا الاتفاق على إجراء تخفيضات حثيثة وكبيرة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، كما أن هذا الاتفاق التاريخي يلزم البلدان كافة ببذل جهود طموحة لمواجهة تهديد تغير المناخ المحدق على أساس "مسؤولياتها المشتركة ولكن المتباينة". ويتناول الاتفاق أيضاً مسائل تقديم دعم مالي للبلدان النامية، والقدرة على مقاومة تغير المناخ والتكيف معه، والحد من الخسائر والأضرار، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، والتعليم، والتدريب، والوعي العام .

       إن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) ملتزمة بالإسهام في هذه الجهود ، فهي تشارك في رعاية واستضافة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، التي توفر تقاريرها التقييمية المنتظمة والتي تُمثل أساساً متيناً لاتخاذ إجراءات تتعلق بالسياسات المتبعة فيما يتعلق بتغير المناخ ، كما أن المنظمة (WMO) الراعي المشارك الرئيسي والجهة المضيفة للنظام العالمي لرصد المناخ (GCOS) والبرنامج العالمي للبحوث المناخية (WCRP). هذا وتعمل شبكة المنظمة (WMO) المؤلفة من المراكز المناخية الإقليمية (RCCs) ومنتديات التوقعات المناخية على بناء القدرات على الصعيدين الوطني والإقليمي. وتعتزم المنظمة (WMO) إنشاء نظام متكامل لمراقبة غازات الاحتباس الحراري لاطلاع متخذي القرارات على التقدم المحرز في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتتعاون المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (NMHSs) هي أيضاً وشركاؤها من خلال المنظمة (WMO) في تنفيذ الإطار العالمي للخدمات المناخية (GFCS) ، فالخدمات المناخية تترجم المعارف العلمية إلى أنشطة عملية من أجل مقاومة تغير المناخ والتكيف معه والتخفيف من آثاره ، ونظراً إلى أن تغير المناخ يشكل تحدياً جوهرياً للبشرية، فإن الأمم المتحدة قد أدرجته في أهدافها الإنمائية المستدامة التي ستوجه جدول الأعمال العالمي حتى عام 2030 ، لتمكين المجتمع الدولي من اتخاذ الإجراءات على أساس المعارف العلمية المتوافرة والاستناد إلى الإرادة السياسية المتنامية والدعم العام، مما يساهم في بناء عالم مستدام بيئياً ومزدهر اقتصادياً .

       واضاف السيد / خالد الشعيبي بانه قد تم  البدء في تسجيل درجات الحرارة بإدارة الأرصاد الجوية في دولة الكويت منذ عام 1962 ، واعلى درجة حرارة  منذ هذا التاريخ تم تسجيلها حتى الآن في دولة الكويت كانت خلال صيف عام 2012 حيث بلغت 53.6 درجه مئوية ، بينما بلغت اعلى درجة حرارة تم تسجيلها خلال عام 2015 هي 51.5 درجه مئوية ، وتقوم إدارة الأرصاد الجوية بدولة الكويت الآن بدورها الدولي والإقليمي والوطني في مراقبة الطقس وتغير المناخ من خلال 27 محطة رصد جوي سطحية حديثه اوتوماتيكية متعددة المهام منتشرة في انحاء دولة الكويت فهذه المحطات تعمل ضمن الشبكة الدولية للمحطات بأشراف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) وتقوم هذه المحطات كل ساعة بنشر بيانات الأرصاد الجوية السطحية على المستويين الوطني والدولي، الى جانب بيانات ومعلومات مناخية عن دولة الكويت  ، وتوجد ايضاً محطات بحرية ومحطات لقياس كمية الأوزون السطحية والعلوية وكذلك قياس الإشعاع النووي .

        إن إدارة الأرصاد الجوية بدولة الكويت تدعم المنظومة العالمية في مراقبة الطقس وتغير المناخ، باسهاماتها الدولية للبيانات والمعلومات المناخية علاوة على ذلك فإن إدارة الأرصاد الجوية بدولة الكويت تقوم بتحديث البرامج الخاصة بالمناخ والتوقعات الموسمية والمستقبلية من خلال برامج التوقع المناخي  لدولة الكويت بصفة خاصة والمنطقة بصفه عامة، وعقد الدورات التدريبية وحلقات العمل بشكل دوري في هذا المجال طبقاً لتعليمات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ، كذلك فقد تم إدخال نظام جديد لرصد البيانات والمعلومات المناخية وتجميعها وأرسالها آلياً لتحفظ في أجهزة الحاسوب الخاصة بإدارة الأرصاد الجوية مما يُمكن من التدقيق الفوري للبيانات والمعلومات المناخية حسب نظام إدارة الجودة QMS التي تطبقها إدارة الأرصاد الجوية منذ حصولها علي شهادة الايزو ( ISO -9001 :2008 )  في منتصف عام 2013 ، والى جانب ذلك فقد تم استحداث برنامج حاسوب لاستخراج بيانات ومعلومات مناخية خاصة وذلك لتطوير المنتجات المناخية المقدمة للمستخدمين ، وعلى المستوى الوطني فتشارك الإدارة العامة للطيران المدني ممثلة بادارة الأرصاد الجوية باثنين من خبراء إدارة الأرصاد الجوية في اللجنة الوطنية لتغير المناخ التابعة للهيئة العامة للبيئة ، حيث شاركا في عام 2012 في إعداد البلاغ الوطني الأول لدولة الكويت وتقديمه لسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ، وتساهم إدارة الأرصاد الجوية كذلك مع الهيئة العامة للبيئة لوضع استراتيجية وبرامج للعمل الوطني لمكافحة التصحر، وبذلك فإن ادارة الأرصاد الجوية بدولة الكويت تساهم في توفير الرصدات والبيانات المناخية الموثوقة التي سيحتاجها المجتمع العالمي لمواجهة المستقبل .

                                                            والله الموفق

                                                         خالد مبارك الشعيبي


الخميس، 17 مارس 2016

مشروع الاستمطار بمشاركة الهيئة العامة للبيئة

صرح السيد / خالد مبارك الشعيبي نائب المدير العام لشئون خدمات الملاحة الجوية بأن قطاع خدمات الملاحة الجوية ممثلا بإدارة الأرصاد الجوية يشارك الهيئة العامة للبيئة في دراسة مشروع الأستمطار المقدم من مركز الأبحاث المتقدمة للاستدامة الألماني لتجربته في دولة الكويت ، وذلك حرصا منه على مواكبة ما يستجد من دراسات وابحاث تستفيد منها دولة الكويت .

الاثنين، 14 مارس 2016

لقاء سعادة سفير جمهورية تنزانيا الإتحادية في الكويت

لقاء سعادة سفير جمهورية تنزانيا الإتحادية في الكويت



في إطار التحضير للتوقيع الكامل لإتفاقية تشغيل الخدمات الجوية بين دولة الكويت وجمهورية تنزانيا المتحدة خلال الفترة 29 – 30 مارس 2016 في دار السلام , إلتقى المهندس/ يوسف الفوزان مدير عام الإدارة العامة للطيران المدني , بسعادة سفير جمهورية تنزانيا الإتحادية في الكويت للوصول إلى آخر الترتيبات الخاصة بالتوقيع الكامل على الإتفاقية , وابدى المهندس يوسف الفوزان عن ارتياحه لوتيرة العمل على الإجراءات المتبعة بين البلدين وبالتنسيق مع وزارة الخارجية بهذا الشأن . كما عبر سعادة سفير تنزانيا في الكويت عن عميق شكره لتجاوب الجانب الكويتي الإيجابي نحو تسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالتوقيع على الإتفاقية وبانتظار الزيارة المرتقبة لوفد دولة الكويت إلى تنزانيا لإتمام إجراءات التوقيع على الإتفاقية .


الثلاثاء، 8 مارس 2016

الوزير الكندري : الانتهاء من دراسة عطاءات مشروع مبنى ركاب المطار المساند لاستيعاب 5 ملايين راكب سنويا

صرح وزير المواصلات ووزير الدولة لشئون البلدية ، عيسى احمد الكندري ، بأن الادارة العامة للطيران المدني انتهت من دراسة عطاءات الشركات المتقدمة لمشروع مبنى ركاب المطار المساند مبينا ان هذا المشروع الجديد سوف يسهم بتوفير طاقة استيعابية مساندة لمطار  الكويت الدولي تبلغ (5) ملايين راكب سنويا.

وبين الوزير ان المشروع سوف يتم الانتهاء منه خلال (15) شهرا من تاريخ توقيع العقد حيث يعتبر انشاء المشروع المبنى وفق نظام المباني السريعة ذات الانظمة الجاهزة والمعمول به في العديد من المطارات الدولية ، وان الادارة بصدد استكمال اخذ كافة الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية حيث يقع المبنى في المنطقة الشمالية بمطار الكويت الدولي ويضم (14) بوابة للمغادرين وكافة التسهيلات والمرافق اللازمة لخدمة وراحة المسافرين وانسياب حركتهم اضافة الي الطرق ومواقف السيارات التي تخدم حركة المبنى . وذكر وزير المواصلات ان هذا المشروع سوف تنفذه احدى الشركات العالمية المتخصصة تمثلها شركة محلية وان قيمة اقل عطاءات الشركة المتقدمة لهذا المشروع قد بلغت حوالي (53) مليون دينار كويتي .

جاء هذا التصريح خلال جولة تفقدية قام بها وزير المواصلات ووزير الدولة لشئون البلدية رافقه فيها كبار المسئولين بالادارة العامة للطيران المدني اطلع فيها على سير العمل بمطار الكويت الدولي والاعمال الجارية لتطوير مرافقه وخدماته ، حيث شملت الجولة على مبنى الركاب ومنطقتي جوازات المغادرين والقادمين حيث يجري العمل لتحديث كاونترات خدمة المسافرين وزيادة عددها لمواكبة النمو المستمر في حركة الركاب . كما شملت الجولة الاطلاع على ماتم انجازه بمشروع تجديد التكسيات والديكورات الداخلية والخارجية وارضيات المبنى ومرافقه وانشاء صالات حديثة لاستراحة الركاب واستيعاب الاعداد المتزايدة للمسافرين وحث الوزير مسئولي الادارة العامة للطيران المدني على سرعة الانتهاء من اعمال الصيانة والتجديد لمرافق مبنى الركاب استعدادا لموسم الصيف المقبل وذروة الحركة فيه .

 


الاثنين، 7 مارس 2016

تكريم


   في مبادرة طيبة من مكتب العلاقات العامة والإعلاموقسم الأنشطة الرياضية والإجتماعية , تم تكريم السيد/ فواز الفرح رئيس الطيران المدني , والمهندس / يوسفسليمان الفوزان المدير العام , والسيد/ أحمد القعودنائب المدير العام للشئون الإدارية والمالية والقانونية , وذلك لدعمهم  لمهرجان ( الكويت بعيون اهلها ) الذي اقيم في الشهر الماضي في ملعب المطار.

جاء هذا التكريم لحرص موظفي الإدارة على التعاون مع الإدارة العليا وتلبية احتياجاتهم في شتى المجالات ، حتى يدفعهم ذلك الى المزيد من العمل الدؤوب الذي ينعكس بالإيجاب على مصلحة الوطن ونهضة المجتمع .



الأحد، 6 مارس 2016

الطيران المدني شارك في الكرنفال الوطني "معاً نبني وطن"


     شاركت الإدارة العامة للطيران المدني ممثلة بقسم – العلاقات العامة والإعلام - بالكرنفال الوطني” معاً نبني وطن “ الذي نظمته مدارس التربية الخاصة بمناسبة احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية  .
وقد حضر الاحتفال كلاً من الشيخة شيخة العبدالله الصباح ووكيل التنمية والانشطة الطلابية فيصل المقصيد ورئيس الهلالالاحمر الكويتي هلال الساير ومدير ادارة التربية الخاصة عبدالله العجمي وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.

 واكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة المدرسية فيصل المقصيد ان التنظيم الذي نظمته مدارس التربية الخاصة مع المناطق التعليمية المختلفه هذا دليل واضح على الاهتمام والمشاركة بالاعياد الوطنية وهذا الكرنفال جاء تجسيداً للعمل الوطني في احتفالات الاعياد الوطنيه .

وقال المقصيد ان القطاع حرص على مشاركة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الاندية المسائية هذا العام كنوع من انواع الدمج لاشراكهم في الانشطة بما يخدم العملية التعليميةلافتا الى ان الكرنفال الذي قدمهة الطلبة كان في قمة الروعة ويعكس مدى الاهتمام والتدريب العالي الذي وفرته مدارس التربية الخاصة.
ومن جانبه اضاف مدير ادارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي أن هناك مشاركة فعالة من طلاب وطالبات ومعلمي ومعلمات مدارس التربية الخاصة البالغ عددها ثمانية عشرةمدرسة تضم جميع الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية والداون والتوحد وفي مشاركة جميع المناطق التعليمية في البلاد والمؤسسات الحكومية و الأهلية وذلك إيمانا بضرورة دمج الأبناء من ذوي الإعاقة بأقرانهم من أبناء المجتمع نحو خدمة الكويت وتعبيرهم عن حبهم وولائهم لهذا الوطن والذي من خلاله نحقق ما تسعى إليه .
و شهد الكرنفال مجموعة من العروض و الاوبريت الغنائي الذي تم تقديمه من قبل مجموعة من الطلبة و المدارس المشاركة من مختلف مناطق الكويت التعليمية , وتم توزيع هدايا تذكارية من الطيران المدني للمشاركين .



السبت، 5 مارس 2016

حظر تحليق الطائرات اللاسلكية فوق المنشآت الحساسة




كشف نائب المدير العام لشؤون سلامة طيران والنقل الجوي ومطار الكويت الدولي المهندس :عماد الجلوي، ان الإدارة حظرت تحليق الطائرات اللاسلكية (الفانتوم) فوق مطار الكويت الدولي والمنشآت العسكرية والنفطية، والأماكن الحساسة في البلاد، لما تمثله من خطر على تلك الأماكن.
وبين الجلوي ان الإدارة خاطبت الجهة المسؤولة عن البرنامج الخاص بطائرات الفانتوم، وحددت لها الأماكن التي يجب ألا تحلق بها، مشيرا الى ان البرنامج يشتمل على طائرات مجهزة بكاميرا لرصد الخروقات فوق الأماكن المحظورة.
وأضاف انه تم تحديد الأماكن المحظورة، ومن بينها مطار الكويت الدولي والمنشآت العسكرية والنفطية، مشيرا الى ان الإدارة العامة للطيران المدني تحرص على حفظ خصوصية الأماكن الحساسة في البلاد، وحماية الحركة الجوية في أرض المطار. 

وأشار الى أن الطائرات اللاسلكية المزودة بالكاميرا الموجودة في السوق أهمها «الفانتوم»، كلها ذكية، وتظهر عند استخدامها الأماكن المحظورة، فإن بعض الأشخاص يتجاهل المعلومات ويسيء الاستخدام ويقع في المحظور.
وأوضح أن هذا النوع من الطائرات تمثل خطراً حقيقياً حال اقترابها من الضغط العالي، أو من الطائرات المدنية والعسكرية والهليكوبتر، مشيرا إلى أن الطائرة اللاسلكية ستتوقف عن العمل تلقائيا عند اقترابها من الأماكن المحظورة بعد ان تمت مخاطبة الجهة المسؤولة وجرى وضعها في اطار الحظر. 
وختم الجلوي بدعوة كل الجهات الرسمية الراغبة في إضافة الأماكن المحظورة ومنع مثل هذا النوع من الطائرات، مخاطبة الإدارة العامة للطيران المدني، وبالتحديد نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي ومطار الكويت الدولي، لعمل اللازم واضافة المنطقة المعنية الى الاماكن المحظور التحليق فوقها.

الأربعاء، 2 مارس 2016

الاجتماع الأول لفريق عمل مراجعة مشروع الاتفاقية الشاملة للطيران المدني مع الاتحاد الأوروبي

بيان صحفي

الاجتماع الأول لفريق عمل مراجعة مشروع الاتفاقية الشاملة للطيران المدني مع الاتحاد الأوروبي

بين أعضاء مجلس دول التعاون لدول الخليج العربية

و الاتحاد الأوروبي

(14-17 فبراير 2016م، دبي – الإمارات العربية المتحدة)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

بدعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لوضع اتفاقية شاملة للطيران المدني ما بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، تم عقد الاجتماع الأول بين ممثلي سلطات الطيران المدني بدول مجلس التعاون في دبي – الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 14 – 17 فبراير 2016م.

 

وقد ناقش المجتمعون أهمية استمرار الحوار الإيجابي بين الطرفين واستمرار التعاون في كافة مجالات الطيران المدني مما يعود بالمنفعة الاقتصادية لكلا الطرفين، وقد صرح رئيس وفد دولة الكويت لهذا الاجتماع السيد/ سامي خالد عيد – مدير إدارة النقل الجوي- بأنه خلال الاجتماع تم تبادل المعلومات والآراء حول اتفاقية طيران شاملة مع الاتحاد الأوروبي تعود بالمنفعة على الطرفين في قطاع الطيران بشكل عام، كما تم التطرق في الاجتماع إلى أهم البنود الواجب توافرها في الاتفاقية والتي تتماشى مع القوانين الخاصة لكل دولة من دول المجلس. كما تم التوصل إلى اتفاق جماعي نحو أغلب بنود الاتفاقية المقترحة والتي سوف يتم مناقشتها والانتهاء منها خلال شهر مارس 2016م القادم.


الثلاثاء، 1 مارس 2016

محافظ الفروانية يكرم الإدارة العامة للطيران المدني



أقام محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود مأدبة غداء على شرف جميع القطاعات الحكومية من ضمنها الإدارة العامة للطيران المدني - قسم العلاقات العامة والإعلام - تكريما لهم على جهودهم المبذولة لإنجاح احتفالات المحافظة بذكرى العيد الوطني وعيد التحرير.
وأشاد الحمود في كلمة القاها خلال الاحتفال بالتميز الذي حققته المحافظة في احتفالاتها بالأعياد الوطنية، خاصة أنها ركزت من خلال فعالياتها على تكريس المواطنة والولاء، وتنوع برامج الاحتفالات لإيصال الرسائل الهادفة للمواطنين.
ورحب بالحضور وتقدم إليهم بالشكر والامتنان لما بذلوه من جهود مشهودة في احتفالية المحافظة، بما ساهم في إنجاح احتفالاتها التي أبهرت الجميع ونالت اعجاب واستحسان الحضور والمشاهدين الذين تابعوا فعالياتها عبر الفضائيات.
يذكر أن احتفالات محافظة الفروانية تميزت بإظهار الأعياد الوطنية بشكل يليق بهذه المناسبات العزيزة علينا جميعا، لاسيما أنها جسدت الوحدة والهوية الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي ، وبدورهم عبر الحضور عن شكرهم العميق للمحافظ على هذا التقدير، مؤكدين أنهم لن يتوانوا في بذل كل ما يستطيعون لخدمة الكويت ورفعة شأنها.